"صديق حسن خان ومنهجه فى كتابه ""فتح البيان فى مقاصد القرآن""

الاسكندريه الاداب اللغه العربيه واللغات الشرقيه وادابها دكتوراه 1995 محمود محمد محمد الحنطور

 

                                                            "أهتم المسلمون قديما وحديثا بالقرآن الكريم حفظا  وتفسيرا  روايه ودرايه وتنوعت أساليب المفسرين حسب ثقافة المفسر مما نتج عنه مناهج التفسير ما بين مأثور ومعقول وتتناول هذه الدراسة المفسرة ""صديق خان "" ومنهجه في تفسيره فتح البيان في مقاصد القرآن ""نظرا "" لعدم شهرته بين المعشرين المحديتين بالاضافة إلي كونه هنديا من شبه القاره الهنديه ثم كونه سلفيا يؤثر التفسير بالمأثور علي ما سواه للوقوف علي منهجه وبيان طريقيه في تفسير القرآن الكريم. وقد تبين من الدراسة أن صديق خان نقل في تفسيره كثيرا عن تفسير الشوكاني : فتح القدير واعتمد تفسير صديق خان للقرآن بالمنقول أو المأثور علي القرآن ثم السنه ثم أقوال الصحابه والتابعين ولا يخرج عنه مما جعله نافلا أحيانا عن غيره دون حجه ولادليل وقد خلا تفسيره من الاسرائيليات والموضوعات وكان تفسير أهل الرأي و الصوفيه مرفوضه عنده جمله وتفضيلا حتي من التابعين الذين لم يعتمدوا علي دليل او يستندوا إلي برهان من السنه أو سبب نزول وكان صديق خان من المفسرين والفقهاء الذين يأخذون بعموم اللفظ لا بخصوص السبب في الآيات وسبب النزول عنده مقدم علي الرأي وكان ممن يقولون بالتوقيف ولا اجتهاد في أسماء السور وترتيبها وآياتها ومكي القرأن ومدينه كذلك وإن كان يرجع الترتيب الزمني في معناها وكان صديق خان أشعري العقيدة , سلفي الفروع لم يتقيد بمذهب من المذاهب المعروفه ولكنه يميل كثيرا إلي الظاهريه."

 


انشء في: سبت 4 فبراير 2012 11:38
Category:
مشاركة عبر