دراسات وراثية على أسس البيولوجيا الجزيئية للإجهاد الملحى على الشعير
مجدى حامد أحمد بندارى عين شمس الزراعة وراثة الماجستير 2000
"أجريت هذه الدراسة فى المزرعة الحقلية وصوبة ومعامل قسم الأصول الوراثية – شعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة – مركز بحوث الصحراء – المطرية – القاهرة ومعامل مركز بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا - كلية الزراعة - جامعة عين شمس - شبرا الخيمة خلال الفترة من 1994 - 2000، وذلك لدراسة بعض الأدلة الوراثية والفسيولوجية والبيوكيميائية والجزيئية للتحمل النسبى للملوحة لخمسة أصناف من الشعير وكانت النتائج المتحصل عليها كالآتى:
1. فى التجربة المبدئية والمتضمنة المحصول ومكوناته ومشاكل إجراء التهجين وتكوين الحبوب على خمسة أصناف وهى:
(ريحان، كاليفورنيا مايوت، سى سى 89، جيزة 119 و جيزة 123)
اختير الصنف جيزة 123 كمتحمل للملوحة فى حين تم اختيار الصنف سى سى 89 حساس للملوحة بعد اختبارها على أربعة تركيزات من الملح.
2. تم التهجين بين الصنفين المنتخبين ونتجت حبوب الجيل الأول التى تركت للتلقيح الذاتى لتنتج حبوب الجيل الثانى التى زرعت لتعطى نباتات الجيل الثانى (83 نبات) والتى اختبر سلوكها تحت المعاملة الملحية (8000 جزء فى المليون) من ناحية عدد الحبوب، طول النبات (سم) وعدد الأشطاء.
3. تم تقسيم نباتات الجيل الثانى إلى 11 مجموعة وذلك بناء على سلوكها تحت المعاملـة الملحية (8000 جزء فى المليون) لكل صفة على حدة. تضمنت المجموعة (1) النباتات الأكثر حساسية بينما اشتملت المجموعة (11) على النباتات الأكثر تحملا.
4. تم قياس تركيزات عناصر الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم وكذلك نسبهم المختلفة للأبوين كأدلة فسيولوجية. نسبة الصوديوم فى الأوراق كانت عالية فى الصنف المتحمل وكانت بدرجة أعلى فى الصنف الحساس وذلك تحت المعاملة الملحية (8000 جزء من المليون). أعطى البوتاسيوم نتائج عكسية، حيث تراكم بمعدل أعلى فى الصنف المتحمل عنه فى الصنف الحساس تحت المعاملة الملحية. لم يكن هناك اتجاه ثابت لتراكم الكالسيوم فى التركيبين الوراثيين. وتبين أن نسبة البوتاسيوم/الصوديوم قد سجلت ارتفاعاً ملحوظاً فى الأب المتحمل تحت معاملة الملوحة. ولم تسجل نسبة الكالسيوم/الصوديوم اتجاه محدد. وانخفضت نسبة الكالسيوم/البوتاسيوم إنخفاضاً ملحوظاً فى الأب المتحمل بينما ارتفعت بمقدار الضعف فى الأب الحساس.
5. أدت المعاملة بالملوحة إلى زيادة محتوى الأوراق من البرولين وذلك فى كلا الأبوين ونباتات الجيل الثانى. وكان ارتفاع محتوى البرولين فى الأب المتحمل (جيزة 123) تحت المعاملة بمقدار 3.14 مرة عن الكنترول بينما كان 1.46 مرة فى الأب الحساس.
6. من نتائج التفريد الكهربى على مستوى البروتين الذائب فى الماء أظهر الصنف الحساس حزمة بوزن جزيئى 32 كيلو دالتون والتى زادت كثافتها بزيادة التركيز الملحى ولقد غابت هذه الحزمة فى الصنف المتحمل. و كانت أغلب نباتات الجيل الثانى مميزة بهذه الحزمة مقارنة بنباتات الجيل الثانى المتحملة.
7. استخدمت طريقة تحليل ضم الانعزالات المتفارقة Bulked Segregant Analysis فى نباتات الجيل الثانى لمحاولة الحصول على كشافات جزيئية وراثية بطريقة التضخيم العشوائى لــ د.ن.ا RAPD باستخدام بوادىء عشوائية. أظهر كلا من البادئين P24 و P92 أدلة جزيئية موجبة بوزن جزيئى 700 و 550 نيوكليوتيدة على التوالى، والتى ظهرت فى كل من الصنف المتحمل والجيل الأول ومجموعة نباتات الجيل الثانى المتحملة. وأظهر البادئ P93 دليل جزيئى سالب حيث لوحظ فى كلا من الصنف CC89 ومجموعة نباتات الجيل الثانى الحساسة. ويمكن اعتبار هذه الحزم الثلاث بمثابة أول دليل جزيئى على مستوى DNA-RAPD يتم التوصل إليه ويكون مرتبطاً بالمقاومة للملوحة فى الشعير."
انشء في: ثلاثاء 25 ديسمبر 2012 18:09