الرواية المصرية فى ضوء المناهج النقدية الحديثة من سنة 1960 الى الآن.

 "تهدف الدراسة الى بيان طريقة تناول نقاد الرواية فى مصر-على اختلاف اتجاهاتهم لرواية والقضايا الفكرية والفنية التى يثيرونها وقد أوضحت الدراسة ان المناهج النقدية للرواة تطورت بشكل كبير وتعددت طرائقها واتجاهاتها بعد الستينيات ويمكن اجمال هذه الطرائق والاتجاهات ى تيارين رئيسين :

التيار الأول: وهوالذى يهتم بالمضمون الفكرى للرواية وما تثيره من قضايا كرية وقومية وفلسفية ويمثله نقاد الواقعية الاشتركية والنقاد

الاسلاميون

التيار الثانى: وهو الذى يهتم بالشكل الفنى والطريقة التى يتبعها الروائى فى ترتيب الأحداث وتسلسلها ويمثله نقاد المدرسة الشكلية ونقاد البنيوية وقد توصلت الدراسة الى جملة من النتائج من بينها عدم انفراد منهج نقدى معين بالأدوات والاجراءات النقدية الكاملة التى تكشف عن جوانب النص المختلفة ومن ثم توصى الدراسة بانتخاب ما يصلح من هذه المناهج وعدم التقيد بمنهج واحد

كما لاحظت الدراسة غياب منهج نقدى عربى نابع من طبيعة الابداع وخصوصيته حيث اعتمد الناقد العربى على المناهج الغربية بشكل كبير بغض النظر عن مدى ملاءمتها للأبداع العربى أو عدم ملاءمتها ولذلك توصى الدراسة بضرورة تكاتف جهود النقاد العرب للوصول الى نظرية نقدية عربية مستمدة من قيمنا وثوابت مجتمعنا أولا ومن طبيعة ثقافتنا وأدبنا ثانيا."