موقف المملكة العربية السعودية من الأوضاع السياسية والاقتصادية فى اليمن (1934 - 1970 )

على الرغم مما قدمته المملكة العربية السعودية من إجراءات تجاه اليمن لكنها وصفت بالعظيمة، هُيئَ لحكومة اليمن الجديدة مجموعة من الرجال المعروفين بالكفاءة السياسية والاقتصادية والعسكرية والإدارية، مكن الحكومة من قيادة اليمن إلى بر الأمان وإصلاح ما عجزت عليه الحكومات السابقة، من خلال توفير الرفاهية للمواطن اليمني وسبل الحياة الكريمة، فشل جميع الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الحكومات الاخرى على الصعيد العربي والاجنبي عدا جمهورية مصر العربية التي كان لها موقف مشرف في تلك المشكلات وبخاصة مؤتمر الاسكندرية وحلحلتها وحققت السلام فيها, يعد موقف المملكة العربية السعودية نقطة تحول مهمة في التاريخ اليمني، تمثل من خلال الإصلاحات السياسية والإدارية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، الذي تضمنه هذا العهد والدور الكبير الذي بذلته المملكة السعودية وجمهورية مصر العربية في هذه الميادين، فتح وانتعاش الاقتصاد على مصراعيه أمام المواطنين اليمنيين للحصول على فرص استثمارية كانت مفقودة في الحكومات السابقة، بالتالي فتح المجال أمامهم في الحصول على وظائف سياسية وإدارية ايضا رفعت من مستواهم المعاشي. تح وانتعاش الاقتصاد على مصراعيه أمام المواطنين اليمنيين للحصول على فرص استثمارية كانت مفقودة في الحكومات السابقة، بالتالي فتح المجال أمامهم في الحصول على وظائف سياسية وإدارية ايضا رفعت من مستواهم المعاشي.