"القيم التشكيليه لطباعه الملامس الحقيقيه من خلال الرؤيه المجهريه للانسجه الحيوانيه وتطبيقاتها في معلقات حائطيه مستحدثه"
رانيا عبده محمود الامام عين شمس التربيـة النوعيـة التربية الفنية الماجستير 2003
"تعد الطبيعة المحك الأساسى للبحث عن الشكل ، فالطبيعة هى المعلم الأول للإنسان ، منها يستمد عناصره وكيفيات بنائها ومن خلال تفاعله معها ينمو إدراكه الحسى وتنمو أفكاره ومفاهيمه ، والظاهرة الطبيعية ماهى إلا كمية من المعلومات الحسية التىتتمثلها الرؤية فى مجموعة من الخصائص والسمات.
ويقوم هذا البحث على دراسـة أحد مجـالات الطبيـعة الغنيـة بالعنـاصر الملمسية ، وهو عـالم الأنسجة والخلايـا أو مـا يطلق عليـه علم دراسة الأنسجة الحيوانية Histology وهو ميدان ينطوى على قدر كبير من التنوع الملمسى بنظم متنوعة وثرية ، بصور جمـالية كـامنة وراء قـانون البنـاء العام لكل ملمس على حدة ، ويمكن تحليـل ودراسة جمـاليات التنوع الملمسى لهذه الخلايـا والأنسجة من خلال دراسة لعنـاصر وأسس التصميم فيها تبعاً للمحـاور التـالية :
1. الأساس البنائى فى الملمس .
2.النظام الإيقاعى لحركة الملمس.
ويعتمد البحث الحـالى على الإفـادة من الصور المجهريـة للأنسـجة الحيوانيـة فـى مجـال الطبـاعة اليدوية وأسـاليبها المختلفـة بإضـافة الملمس الحقيقى إلى المعلقة الحائطية المطبوعة ، عن طريق إستخدام عجائن طباعية بارزة Foam Printing ، من خلال أساليب طباعية متعددة تعين فى تحقيق الملمس المطلوب .
وتؤكد الباحثة على أهمية دور التجريب فى تعدد طرق التطبيق المتنوعة ، حيث يتيح الفرصة للبدائل التشكيلية المختلفة على إحداث ثراء من نوع جديد عن طريق الممارسة العملية لذلك المجال التطبيقى .
وتضمنت الرسالة سبعة فصول :
· الفصل الأول : التعريف بالبحث
وفيه تعرضت الباحثة لخلفية المشكلة وتحديدها وفروض البحث وأهدافه وأهميته مع عرض لبعض الدراسات السابقة بالبحث ، والتى تناولت بعض الدراسات فى القيم الملمسية ، والأساليب والعجائن الطباعية، والرؤية المجهرية والمعلقات الحائطية المطبوعة وذلك بالإضافة إلى مصطلحات البحث .
· الفصل الثانى : الرؤية الفنية للطبيعة ظاهرياً ومجهرياً
وفيه تعرضت الباحثة إلى تنوع الرؤى للطبيعة من وجهة نظر العالم والفنان والفرق بين الرؤية بوجه عام وبين الرؤية الفنية وذلك من خلال رؤية عناصر الطبيعة المتنوعة ظاهرياً ومجهرياً ومدى التشابه بين صور الطبيعة والأعمال الفنية المتعددة المستوحاة منها . وتعرضت الباحثة لمفهوم علم الأنسجة الحيوانية وتصنيفها علمياً ووصفها شكلياً .
· الفصل الثالث : القيم التشكيلية للملمس فى الطبيعة والفن
إشتمل الفصل الأول على عدة تعريفات وتصنيفات للملامس ، مع عرض لنظم الملمس فى الطبيعة بشكل عام وفى الأنسجة الحيوانية بشكل خاص ، والطرق المختلفة التى إستخدمها بعض الفنانين المصريين والأجانب فى تناولهم للملامس فى أعمالهم الفنية . كما عرضت الباحثة القيم التشكيلية المعتمدة على النقطة والخط والمساحة والتهشير .
· الفصل الرابع : نظم الإيقاع الملمسى فى الأنسجة الحيوانية
وقد إشتمل على مختارات من الصور المجهرية للأنسجة الحيوانية وتحليلها شكلياً وذلك لإستخلاص بعض القيم التشكيلية المعتمدة علىالملمس وإيقاعاته المختلفة مع بيان الإسم العلمى لكل نسيج حيوانى ونوعه .
· الفصل الخامس : المعلقات الحائطية وأساليبها التقنية
وتضمن عرض لعجائن الفوم الطباعية وعجائن البجمنت وأنواعها المختلفة . وتضمن أيضاً مفهوم التقنية الحديثة وأساليبها المختلفة فى مجال طباعة المنسوجات يدوياً ، مع عرض لمفهوم المعلقات الحائطية المطبوعة ومدلولاتها .
· الفصل السادس : تطبيقات البحث
إشتمل على منهج وعينة وأدوات وخطوات البحث ، وتضمن أيضاً صور الأعمال الفنية المنفذة ، وتحليلها ، وعرض نتائج الدراسة ومناقشتها .
· الفصل السابع : النتائج والتوصيات
اشتمل على عرض لأهم النتائج ومناقشتها فى ضوء فروض البحث ، مع عرض لأهم التوصيات التى توصى بها الباحثة.
وأتبعتها الباحثة بعرض للمراجـع العربية والأجنبية ومواقع الإنترنت وتوثيق أشكال البحث وعرض الملاحق وملخص البحث باللغتين العربية والإنجليزية ."