الفكر التربوي عند الشيعه الاماميه
علاء الدين امير محمد مبدي القزويني , ,عين شمس ,التربية, اصول التربيه, دكتوراه 1984
يشتمل الفصل الاول من هذا البحث علي المقدمة ونشأة التشيع وأهمية بحث الجانب التربوي للشيعة والتركيب العقائدي للتربية عند الشيعة والاجتهاد كمنهج للتفكير والبحث عند الشيعة ويعني الفصل الثاني بالظروف التي صاحبت التشيع في عصر الخلفاء الراشدين والعصر الاموي والعصر العباسي وموقف الشيعة من التغيير الاجتماعي كما تناول ايضا بعض الفرق التي نسبت الي الشيعة ورأي الباحثين في هذه الفرق كما تناول هذا الفصل ايضا الاصول الخمسة التي تعبر عن فلسفة العقيدة عند الشيعة وهي الذات والصفات الالهيه والنبوه والعدل ومدي علاقته بالادارة الانسانية والامامه من وجهة نظر الشيعة وأخيرا المعاد ويعني الفصل الثالث بفلسفة التربية عند الشيعة وقد تناول هذا الفصل أهم القضايا الفلسفية التي تتعلق بالتربية منها الطبيعة الانسانية والعلم والعلماء وموقف الشيعة منهما والمعرفة الانسانية ومصادر هذه المعرفة والنزعة العقلية في الفكر التربوي عند الشيعة والتعليم المهني والاسرة ودورها في تربية الطفل والتربية الخلقية وتكافؤ الفرص في التعليم أما موضوع الفصل الرابع فهو مناهج وطرق التعليم ويتضمن هذا الفصل مناهج تعليم المرحلتين الاولي والثانية ومناهج البحث العلمي عند علماء الفقه الشيعي كما تناول هذا الفصل مراحل التعليم التي قسمها الشيعة الي مرحلة الطفولة من الميلاد حتي السابعة ثم مرحلة الصبا من السابعة حتي الخامسة عشر ومرحلة التكليف ثم مرحلة الاجتهاد وقد تناول هذا الفصل ايضا المعلمين والتلاميذ والحالة الاجتماعية للمعلمين ومبحث الفصل الخامس أهم المراكز العلمية عند الشيعة منذ نشأتهم حتي القرن الخامس للهجرة فقد تناول أولا المدينة المنورة ودور الامام علي في تنمية الحركة العلمية فيها ثم تناول الكوفة ودور علماء الشيعة فيها أما المركز الثالث فهو حلب والموصل ودور بني حمدان في اذكاء ونشر الثقافة فيهما ثم يأتي الفصل السادس فيتناول أهم المؤسسات العلمية عند الشيعة مع الاشارة الي من قام بعملية التعليم في هذه المؤسسات وأخيرا يعالج الفصل السادس أثر آراء وجهود الشيعة علي الفكر والثقافة في العالم الاسلامي والنتائج المترتبة علي عملية التربية والتعليم عند الشيعة.